أرشيف

شيبان: أقول لبقايا نظام صالح سلموا السلطة قبل فوات الأوان مالم فستندمون كثيراً

 

قال البرلماني البارز عبدالكريم شيبان ان السلطة المحلية بمحافظة تعز تتقرب بدماء ابناء تعز لمدير الأمن (قيران) والى قائد الحرس الجمهوري (العوبلي) وقائد الأمن المركزي جبران الحاشدي سابقا، والى بعض القادة العسكريين الين قال أنهم يقومون بادوار بطولي ضد أبناء تعز حى يكون مرضياً عنهم لدى أولاد صالح وأولاد أخيه ومن تبقى من أسرته.


وحول الحلول التي يراها لحماية تعز وأهلها من القصف الذي أصبح يطالبهم بشكل يومي من قبل الحرس الجمهوري، قال شيبان في هذا الحوار الخاص بإيلاف بأنه يجب على المحافظ حمود خالد الصوفي ان يعلن صراحة بأنه ما زال يسيطر على المحافظة ويستطيع التحكم بها كونه المسئول الأول، وثانياً يجب على مدير الأمن وقائد الحرس الجمهوري وكل القيادات الأمنية التي ارتكبت جرائم بحق أبناء المحافظة ان يغادروا المدينة فوراً، مؤكداً ان من يدير تعز هو مجلس عسكري يرأسه عبدالله قيران وعدد من القادة العسكريين ينفذون أجندة خاصة بتعز لإقلاق آمنها واستقرارها وسكينتها، لان بقايا النظام العائلي يقولون بان تعز هي من أشعلت شرارة الثورة في السابق وفي الحاضر، وان أبناء تعز هم المتآمرون ولذا يجب تعذيب هذه المحافظة بصورة انتقامية ويجب على أبناءها دفع الثمن.


وقال ان بقايا النظام يريدون خلط الأوراق وجعل مدينة تعز ثكنة عسكرية ومحل اقتتال وصراع حتى تخرج الثورة من سلميتها الى الناحية العسكرية، ولكن أبناء تعز اعقل من كل ذلك.. وتطرق الحوار الى العديد من المحاور الهامة.


حاوره في تعز: سلطان مغلس


•-

  من هو عبدالكريم شيبان؟



  • – مواطن يمني من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره، ممثلاً في مجلس النواب عن إحدى دوائر مدينة تعز الدائرة (32) تربى في هذه المدينة وترعرع فيها حتى وصل الى مجلس النواب، مر بعدة مراحل من مجالس محلية الى وظائف في الدولة الى عضوية مجلس النواب، يكافح وينافح فيه من اجل الشعب ويتحمل كل تبعات ذلك.


•·
 
اين موقعكم وما هو دوركم فيما يحصل حالياً في تعز؟



  • – نحن على تواصل دائم مع السلطة المحلية بالمحافظة منذ بداية الاعتصامات كان تواصلنا بالأخ المحافظ بشكل شبه يومي وكان يطمئننا كثيراً بان الساحة لن يعترضها احد، وكان يسألني في بعض الأحيان من ان في الساحة “سلاح”، فكنت أؤكد له بان اعتصاماتنا سلمية، فيقول “انتم لا تحتاجون لسلاح كون الساحة لن يعترضها احد”، وبعد سفره استمرينا بالتواصل مع نائبه محمد الحاج ومع مدير الأمن كونه المسئول الأمني الأول بالمحافظة والى يوم أمس “الجمعة” ونحن نتواصل من اجل ان تستمر تعز في اعتصاماتنا السلمية كبقية المحافظات وكي يحتوي الوضع لكن وللأسف الشديد هناك من يسعى لجعل تعز على فوهة بركان من اجل خلط الأوراق انتقاماً منها ولتنفيذ أجندة خاصة.

•-

  من هم هؤلاء؟



  • – اعتقد بان السلطة المحلية تتقرب بدماء أبناء تعز لمدير الأمن “قيران” والى قائد الحرس الجمهوري “العوبلي” وقائد الأمن المركزي وجبران الحاشدي سابقاً والى بعض القادة العسكريين الذين يقودون بادوار بطولية ضد أبناء تعز حتى يكون مرضياً عنهم لدى أولاد صالح وأولاد أخيه ومن تبقى من أسرته.

•-

  أنت عضو في لجنة التهدئة التي اتفقت مع السلطة المحلية من اجل إعادة الأمن والسكينة للمحافظة، إلى أين وصلت وساطتكم وما هي أخر النتائج؟



  • – هذه وساطة قام بها وجهاء تعز من تجار واكاديميين ومثقفين ومشايخ واعيان عندما رأوا بان الأوضاع بالمحافظة تتدهور بشكل سريع وخطير جداً، وكان حقيقة يريدون السيطرة على الأمور قبل ان تخرج على السيطرة، وكان الحاج عبدالجبار هائل سعيد انعم جزاه الله خير قد تبنى تلك الوساطة ورعاها وجمع عدد من وجهاء المحافظة مع أعضاء السلطة المحلية بقيادة نائب المحافظة ومدير الأمن على أساس إيجاد اتفاق لتهدئة الأوضاع الأمنية ورفع المظاهر المسلحة وعودة قوات الحرس الجمهوري والياتها العسكرية الى ثكناتها وعدم التعرض للمسيرات والمظاهرات ولكن للأسف الشديد لم ينفذ ذلك شيء.

حلول الأزمة في تعز


•-

  من وجهة نظرك ما لحل لما يجري في تعز؟



  • – أولا أرى بأنه يجب على الأخ المحافظ ان يعلن صراحة بأنه ما زال يسيطر على المحافظة ويستطيع التحكم بها كونه المسئول الأول وثانياً يجب على مدير الأمن وقائد الحرس الجمهوري وكل القيادات الأمنية التي ارتكبت جرائم بحق أبناء المحافظة ان يغادروا هذه المدينة فوراً.

•-

  من الذي يدير تعز بالفعل؟



  • – من يدير تعز هو مجلس عسكري يرأسه عبدالله قيران وعدد من القادة العسكريين ينفذون أجندة خاصة بتعز لاقلاق امنها واستقرارها وسكينتها.
  • – تبدو معظم محافظات الجمهورية وكأنها مستقرة ما عدا تعز.. لماذا؟
  • – بقايا النظام العائلي يقول بان تعز هي من أشعلت شرارة الثورة في السابق وفي الحاضر وشخصياً سمعت من بعض القادة العسكريين يقولون بان سبب الإشكال في اليمن بشكل عام هم أبناء تعز كونهم موجودين في جميع ساحات الجمهورية ويقولون بان أبناء تعز هم المتآمرون، ولذا يجب تعذيب هذه المحافظة بصورة انتقامه ويجب على أبنائها دفع الثمن، ومع ذلك فأبناء تعز لا يهمهم كل ذلك فهم مستمورن في مسيراتهم النضالية الثورية وبزخم متزايد والتصعيد مستمر ايضاً ولا يهمه شيء سوى السعي قدماً نحو انتصار الثورة وتحقيق أهدافها.

•-

  هناك تخوف من ان تتحول تعز الى ساحة صراع وتصفية حسابات خاصة بعد وصول قيادات عسكرية منشقة من صنعاء لقيادة المعارك بالمحافظة ووصل تعزيزات كبيرة للحرس الجمهوري وانتشار مزيد من المظاهر المسلحة؟



  • – كل شيء متوقع، هم الآن يريدون خلط الأوراق وجعل مدينة تعز ثكنة عسكرية ومحل اقتتال وصراع حتى تخرج الثورة من سلميتها الى الناحية العسكرية، ولكن أبناء تعز اعقل من كل ذلك.

•-

  ألا توجد بوادر أمل تلوح بالأفق لحل الأزمة وعودة الأمور إلى طبيعتها والمياه إلى مجاريها؟



  • – طالما وأولئك القادة العسكريين موجودين في المحافظة ويتعاملون باستنقاص ودناءة مع أبناءها وبطريقة مناطقية، ويرتبكون المجازر فيها فلا اعتقد ان هناك طريقاً للحل، فالأخ المحافظة قال لي في اتصال هاتفي أمس بأنه متألم من القصف الذي تعرض له حتى المسبح مؤخراً وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى وقال بأنه في صنعاء وسيصل إلى تعز اليوم “السبت” واتضح لي من خلال كلامه بان هناك موقف حاسم وسنرى ما سيفعله.

•-

  مشايخ تعز أين هم وما دورهم مما يجري حالياً؟



  • – مجموعة كبيرة من مشايخ تعز وقفوا مع الثورات وأعلنوا حمايتهم للاعتصامات والمسيرات، وبالمقابل هناك مشايخ يقدمون رجل ويؤخرون أخرى وكان تعز لا تهمهم، وأنا ادعوهم للوقوف مع أبناء المحافظة ومع قضيتهم العادلة فالمسألة ليست مسألة سلطة ومعارضة وإنما مسألة أبناء المحافظة جميعاً، وللأسف بعض المشايخ حقيقة لهم مواقف سلبية تعتب عليهم كثيراً.

•-

  السعودية وامريكا


•-

  الدورين السعودي والأمريكي؟ كيف اثروا على الثورة في اليمن؟



  • – لا شك ان لهم مواقف سلبية كونهم وقفوا مع النظام بطريقة مباشرة وغير مباشرة كون هذا النظام قدم لهم تنازلات كبيرة فاقت توقعاتهم، ونقول لهم (رهاناتكم خاسرة) كونكم تكسبون أشخاصا وتخسرون شعباً بأكمله، وفي الأخير الثورة ناجحة 100% ويجب ان يفهم هذا الجميع.

•-

  ما الذي يمكن للثوار فعله إزاء هذه التدخلات؟



  • – توحيد الصفوف، والترابط في الساحات، وعدم الاختلاف، والعمل على التصعيد والحسم والابتعاد تماماً عن الحوارات ويجب عدم تعليق الأمل في الخارج في انه سيكون له دور ايجابي مع ثورتهم، ولذا يجب عليهم التعجل بالحسم الثوري لأنه وبالأخير العالم بأسره سيقف مع المسيطر على الشعب وعلى الساحات ومن هو الأثقل.

•-

  ما موقفكم من تصريح الشيخ عبدالمجيد الزنداني بأنه لا يريد دولة مدنية وإنما دولة إسلامية وقال بأننا لسنا كفراً حيث نطالب بدولة مدنية؟



  • – العلماء الصادقين نحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير ومنهم الشيخ الزنداني ولا اعتقد بانهم ضد اقامة دولة مدنية حديثة مرجعيتها الكتاب والسنة، وحسب ما وصل لي فان كلام الشيخ الزنداني محور وانه بصدد رفع دعوى قضائية ضد الجهة التي حورته، والشيخ الزنداني سياسي محنك كان عضو مجلس الرئاسة وينظر للأمور بنظرة ثاقبة لاسيما الوضع الدولي والإقليمي، وكما ذكرت سابقاً فنحن مع دولة مدنية تحكمها الشريعة الإسلامية كون الشريعة الإسلامية مصدر رئيس لجميع التشريعات.

•-

  لماذا لم يسقط النظام حتى الآن بعد مرور أكثر من شهر على خروج الرئيس صالح وابرز أركان نظامه للسعودية للعلاج رغم الحديث عن انعدام دولة المؤسسات لماذا بقي متماسكاً حتى الآن؟



  • – النظام ليس نظاماً مؤسسياً ولو كان كذلك لكان سقط بداية الثورة وكلنه عبارة عن نظام اسري عائلي 33 سنة وهم يعدوه لمثل هذه اللحظة؟

•-

  إلى اين وصل مدى الثورة؟ وكيف تقر حالها اليوم؟



  • – الشعب خرج ولا يمكن له ان يعود، والمشترك خلال الفترة السابقة كان حريصاً على دماء أبناء اليمن من سفكها من قبل قوات النظام وكان يريد ان تتحقق الثورة وتنجح بأقل التكاليف لكنه حالياً أيقن بان هناك مؤامرة حقيقة تحاك إقليميا ودولياً ضد الثورة اليمنية، ولذا هو الآن يرفض أي حوار حتى يتم نقل السلطة الى نائب الرئيس بموجب الدستور فالثورة مستمرة وستنجح عما قريب بإذن الله.

•-

  تطالبون بنقل السلطة للنائب وكأن الثورة تطالب بإسقاط أشخاص، وليس إسقاط نظام بكل رموزه وأركانه؟



  • – حقيقة النظام هو علي عبدالله صالح ولذا استلم السلطة نائب الرئيس فهو سيكون ملتزماً بالدستور والقانون الذي بموجبه تشكل حكومة ومن ثم إجراء انتخابات يفرض كل حزب نقله في الساحة، وباعتقادنا إذا تم تسليم السلطة للنائب وخروج صالح وأسرته نهائياً من اللعبة السياسية فبذلك تكون الثورة قد نجحت بنسبة 70%.

•-

  هناك دعوات للقاء المشترك بالانسحاب من الساحات وترك العمل الثوري يسير؟ هل تؤيد مثل هذا الطرح؟



  • – هذا الحديث خارج عن الواقع لان الساحات. وحتى تكون أكثر واقعية، فيه جميع المكونات والمشترك جزء كبير جداً من هذه المكونات، فهو وجميع قياداته وأنصاره وشبابه موجودين في الساحات، اعتقد بان انسحاب اللقاء المشترك سيحدث فجوة كبيرة وانسحابه امر مستحيل وصعب.

•-

  بمعنى: هل أنت راضي تماماً عن مواقفه من الثورة وتعامله معها؟



  • – المشترك تعرض لخديعة ولمؤامرة بتلك المبادرة عندما جروه إليها، كان يتوقع بان مقدمي المبادرة يتعاملون بصورة جدية، فالمشترك كان حريصاً على دماء الشباب فهم كانوا مندفعين بشكل كبير جداً ويريدون ان تنجح الثورة بأي ثمن كان، ونحن كنا نقول طالما والثورة ستنجح لا محالة ينبغي ان ننجحها بطريقة سلمية وبثمن اقل، أفضل من ان تنجح بثمن باهض من دماء الأبرياء الطاهرة كون هناك تعبئة خاطئة لأفراد الحرس الجمهوري بقتل المعتصمين والثوار وسحلهم.

•-

  الم يكن الأجدر بالمشترك العمل من خلف الكواليس، كما فعل الإخوان المسلحين في مصر؟



  • – الإخوان المسلمين في مصر عبارة عن حزب او تكتل واحد، المشترك يختلف كثيراً فهو يحوي قوى كثيرة في الساحة من قومية واشتراكية وإسلامية وبعثية، وكل القوى داخل اللقاء المشترك هي منذ فترة مبكرة في إطار واحد من اجل مواجهة هذا الحزب الطاغية والظالم الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) الذي تديره أسرة واحدة في الأخير، وحقيقة وضع اليمن يختلف عن مصر كثيراً فهم الآن بحاجة إلى ان تتفق كل القوى السياسية، ولكن نحن في اليمن قد حددنا خيارنا منذ وقت مبكر ولذلك اللقاء المشترك في اليمن قد نموذجاً رائعاً ونادراً للداخل والخارج بان كل القوى المتباينة تركت كل خلافاتها وفضلت مصلحة اليمن فوق كل المصالح الحزبية الضيقة.

•-

  أكثر من خمسة اشهر والثورة لم تنجح، هل هذا يعود لقوة النظام ام لضعف المعارضة؟



  • – الثورة اليمنية اعتقد إنها من اقوي الثورات العربية وصمودها لنحو نصف عام حتى الآن دليل على قوتها، أما بالنسبة لخروج الريس وأركان نظامه للعلاج فهناك كان تعتيم كبير جداً على السياسيين والإعلاميين عن حالته الصحية وحالة من معه، وللأسف الشديد الأشقاء عتموا علينا تماماً هذا الأمر ورموا لنا بورقة المبادرة وان عهد علي عبدالله صالح قد انتهى وحاولوا ان يخدرونا بذلك، لكننا نقول لهم بان العمل الثوري متواصل ويسير بوتيرة عالية جداً والثوار في الساحات سيحسمون أمورهم قريباً.

•-

  مع كل ما ذكرت سابقان لماذا لا يتم التعجيل بتشكيل المجلس الانتقالي الذي يطالب به الشباب في مختلف الساحات؟



  • – المجلس الانتقالي ضرورة ملحة هو الخيار الوحيد أمام الثوار في الساحات كي يتحمل مسئوليته التاريخية ولا شك بأنه سيكون مدعوماً من كل القوى الوطنية في الساحة من عسكريين ومدنيين وسيكون الممثل الشرعي للثورة والبديل لهذا النظام الفاقد الشرعية وهو من سيوصل اليمن الى بر الأمان، واما بالنسبة لتشكيله يجب ان يكون المجلس جاهزاً تماماً لمواجهة ما بعد تشكيله.

•-

  بما تتمثل هذه الجاهزية؟



  • – الجاهزية تكمن أولا بتوفر الأرض وجاهزية الدول للاعتراف به وأيضا الجاهزية للدفاع عن أي شيء قد يقوم به من تبقى من النظام واعتقد بان تشكيل المجلس يجب ان يكون أخر الحلول.

•-

  ظهور الرئيس


•-

  كيف تفسر ظهور صالح المرتين الأخيرتين، حيث بدأ بالثاني أفضل صحة بكثير من الأول، ما هي الرسالة المراد إيصالها؟



  • – لا شك ان هناك شغل مخابرتي غير عادي في هذا الأمر، حيث والتصوير الأول كان قبل أسبوعين من التصوير الثاني ولذلك الحالة واضحة، ولكن اخروه الى وقت معين وبعدها ظهر وهو يستقبل مساعد الرئيس الأمريكي، على كل انا اعتبر ظهوره ظهور استجدائي مخز وان بقيايا النظام يستجدوا ويشحتوا به وما كان ينبغي عليه الظهور بتلك الصورة وكان الحرب هان يظهر بصورة مشرفة.

•-

  مساعد الرئيس الأمريكي وأثناء زيارته الأخيرة ولقاءه بكل الإطراف في اليمن قال بان الأمريكان والسعوديين نصحوا صالح بعدم العودة الى اليمن إلا ان صالح أصر على العودة، الا ما يعزو هذا الإصرار برأيك؟



  • – هذه مناورة سعودية أمريكية وحقيقة يجب ان نؤكد للجميع بان هذا أمر لا يقلقنا تماماً، الثورة قامت وصالح في اوجه قوته وهو يخطب الخطابات النارية، وما يفرق عندنا عودته او بقاءه، لأننا نعتبر علي صالح انتهى سياسياً وأصبح غير مقبول شعبياً ولا يمكن له الاستمرار في الرئاسة لاعتبارات عدة.

•-

  ما الذي تتوقع حدوثه مع عودته؟



  • – أتوقع لا جديد، ولكن نخشى ان تدخل اليمن في حرب أهلية والدليل على ذلك خطابه الأخير الذي وعد بمواجهة التحدي بالتحدي، كان الأحرى به ان يوجه خطاباً للشعب ويقول فيه اذا كنت قد أحسنت فاشكروني واذا كنت قد أسأت سامحوني ولكنه مع الأسف الشديد فاجأنا بنفس خطاباته السابقة.

•-

  هل البلد الان في حالة فراغ دستوري؟



  • – حالياً لا توجد مؤسسات لحكم البلد والمسيطر على الأمور هي أسرة صالح ممثلة بأبنائه وأبناء أخيه.

•-

  اين دور مجلس النواب في كل ما يحصل؟



  • – قرارات مجلس النواب من وجهة نظري غير شرعية منذ انتخابات 2003 باعتبار ان 240 شخص في المجلس غالبيتهم وصلوا بانتخابات مزورة ولا يمثلون الشعب وصلوا بالمال والسلطة والجيش، ومجلس النواب حقيقة كان يسير بالريموت كنترول من قبل شخص واحد هو علي عبدالله صالح وهو اتى لخدمة المؤتمر الشعبي والأسرة الحاكمة، ولذلك المجلس يعتبر انتهى في 2009 وتم تمديده سنتين لتنفيذ اتفاق فبراير الذي لم ينفذ ودستورياً هو منتهي.

•-

  كلمة أخيرة؟



  • – أقول بان على الإخوة الثوار في الساحات ان تكون لديهم قناعة خالصة وإيمان تام بان الثورة ناجحة وان المسألة مسألة وقت فقط وان لا يصابوا بالإحباط، وأقول للسلطة ومن تبقى من نظام علي صالح بأن الشعب اليمني قد حدد خياراته ويجب عليهم ان يفهموا هذا جيداً وان يسلموا السلطة سلمها قبل فوات الأوان بفاتورة رخيصة وغير مكلفة مالم فسيندمون كثيراً.

نقلا عن صحيفة ايلاف الاسبوعية

زر الذهاب إلى الأعلى